الخميس، 4 يونيو 2020

يا صبية


ياصبية خبريني
مالها بينا السينين
دي سنين سرقت سنيني
واني هاشكي الآه لمين
ملهوف قلبي وجاللي
صبرك إوعي تِمِلِّي
صابرين احنا تملي
ماهو احنا الشقيانين
...
ياصبية خبريني
مالنا ومال السينين
دي سنين سرقت سنيني
وانا هاشكي الآه لمين
قلبي مشتاق وآه
سهم الغربة رماه
وانتي لقلبي دواه
آه يانار المشتاقين
إرجع لي يا المداوي
جرحي غطى الغناوي
وعيون الناس حكاوي
ودموع الشوق حنين
ياصبية خبريني
مالها بينا السينين
دي سنين سرقت سنيني
وانا هاشكي الآه لمين
....
دي ليالي الغربة تؤلم
حرَّمت ياغربة أحلم
ربي هو اللي أعلم
بأنين الموجوعين
ياصبية خبريني
مالها بينا السينين
دي سنين سرقت سنيني
واني اشكي الآه لمين
.......
مجروحة الضحكة يامي
مجروحة         ياعمري
ياجراح الغربة لمي
سايقة عليكي دمي
في الغربة كام ياسين
......

أحمد ابو سديرة

لماذا صبأتِ !؟




صهٍ فض فوكِ ..لماذا صبأتِ ؟
فتقواكِ من طاعتي إن أطعتِ
تُرى أنتِ ماذا  ؟ومما جبلتِ
أمن طين خسإ لذا قد خسئتِ
ترى أنت ماذا  ؟ ومما جبلتِ
أمن ماء غدرٍ لذا قد غدرتِ
وأسكنتك الوجد مِني بقربٍ
وأبحث عنكِ وإذ  قد  نأيتِ
فماذا ظننتِ ؟ قفي حيث كنتِ
ويا ظل صدري فلي قد خلقتِ
وسعدك بالشوق يا أنت حضني
وأمنك صدري ..لصدري رجعتِ
جعلتك خمري وأنسي وعرسي
صنعتك يومي وأمني فصرتي
وياليت شعري لما فيه أنتِ
بقوس خبيثٍ خسيسٍ غزوتِ
وترتسمين دلالًا وضيعًا
وترمين قلبًا بسهمٍ صنعتِ
جعاب الأماني لديك تعز بزيفٍ
برتقِ الأماني قدمت
فمهما علوتِ
نأيتِ
دنوت
سأعلوكِ شأنًا
قبلتِ
أبيتِ
وعذركِ أنكِ
يا أنتِ أنتِ
سأرثيكِ
إن لم تكوني فهمتِ
........
أحمد أبو سديرة


إلى إمرأةٍ ليست هُنا




مري الشوق يا تلك لا يدنو مني
فقد خاب فيكي وفي العشق ظني
دعي الليت تنأى بمنأى لأني ..
سئمت العسى .. فالرجا .. فالتمني
وحطمت بين الصروحِ وعودي
ألا فلتجودي بمنآكِ عنِّي
وبالنئي عنكِ أراني حَبورًا
أداعب طيف المنى أو أغني
فناجيتُ عودي بصوت الوقود
من الفكر يأتي  ويلهو بفنِّي
مُري الشوق ياتلك لايدنو مني
فقد خاب فيكي "زوينب" ظني
وكالمقلتين حيِيت الليالي
بسهد تغالين شوقا لكيدي
فُتنتِ فأنت عشقتِ التَعالي
لكأسي تعالي
لينبوع شهدي
ترى ذا المذاقُ جديدٌ عليكي
بعينيك تعتنقين التردِّي
لصون العفاف لما لم تبادي
جواب سؤالي ..لِما لم تردي
خلعتِ لماذا رداء الفضيلة
حنَّيتِ كفيكِ من أجل ودي
رفعتِ شعار التغني بديلًا
ظننتِ بأني كسابقِ عهدي
وطلقتُ منكِ الرزيلة أنتِ
فأعياكِ مِني تُقايا وزهدي
أيا أعوجا في الصدور توخِي
لماذا تودين سُقم التعدِّي
فخزيٌ لذاك الذي لم يربِّي
أترمين طودا وبسم التحدِّي
فلا حيلة تملُكين معي
ولن يتراءي لعينيك نِدِّي
...............
أحمد أبو سديرة